نجحت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أمس في أصعب معركة انتخابية مرت بها وانتصرت للحلم بمكاسب تفوق الوصف ليست مادية وهي ضرورة وإنما انتصرت للكرامة والحرية والنزاهة والأمانة لم تلتفت لإغراءات وهمية وأثبتت أن البوصلة للإخلاص للوطن وليس لمصالح شخصية والعمل العام للجميع ومن أجل الجميع وليس لفئة أو مؤسسة أو لفرد فرسالة الكلمة وغايتها أسمى وأبقى ، انتهت المعركة بفوز الكاتب الصحفي خالد البلشي وانتهت باحترام كبير المنافس الأقوى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة و تظل النقابة مظلة للجميع ومرت الساعات بسلام رغم القلق و الشائعات .
كان اليوم يتسم بالرقي واحترام متبادل بين كل المنافسين وأنصارهم و أسفرت مشهد ديمقراطي يليق بأسمى مهنة وأسمى فئة وأعظم وطن و كنا جميعا نشعر بالفخر بنقابتنا و مهنتنا و وطنا الغالي وانتصرت الكلمة وسوف تبقى لأن لها نقابة تحميها و وطن يشملها مهما كانت الاختلافات أو التنوع مبارك ألوف لكل صحفي بأروع مشهد ديمقراطي مشرف للجميع
وخلال اجتماع الجمعية العمومية تم الموافقة على" ١٤" أربعة عشر قرار قرارا وافقت عليه الحمعية العمومية، وكلفت مجلس النقابة المفبل سرعة تحقيق تلك القرارات وهي :
١- تعديل لائحة القيد لغلق الأبواب الخليفة أمام الانضمام إلى النقابة.
٢- تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السادس كخطة عمل لإصلاح أوضاع المهنة.
٣- ضرورة مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة بتحويل البدل إلى نقابة الصحفيين.
٤- إعداد لائحة مالية موحدة لأجور الصحفيين في المؤسسات الصحفية القومية.
٥- عدم قبول الحاصلين على شهادة التعليم المفتوح عدا الحاصلين على الثانوية العامة أو الأزهرية في القيد.
٦- التصدي للكيانات العمالية الموازية.
٧- إحالة رؤساء مجالس إدارات الصحف أو التحرير إلى التأديب في حالة فصلهم الصحفيين تعسفيًا.
٨- إقرار لائحة موحدة للأجور في كل المؤسسات الصحفية التي يتم قبول العضوية منها.
٩- إيجاد حلول لأزمة الصحف الحزبية المتوقفة في أسرع وقت.
١٠- حظر الجمع بين موقع النقيب وعضوية المجلس وأي منصب حكومي.
١١- عدم الموافقة على إجراء أية تعديلات على قانون النقابة إلا بعد العرض على الجمعية العمومية مكتملة النصاب.
١٢- إنشاء دار مسنين لشيوخ المهنة.
١٣- تضامن مع الزملاء رهن الحبس الاحتياطي وتطالب بسرعة الإفراج عنهم.
١٤- إحالة الزميل ريمون فرانسيس إلى اللجان التأديبية.
الأصوات التي حصل عليها المرشحون، من واقع أرقام اللجنة القضائية، بحسب ترتيبها كالتالي:
