نيويورك تايمز : خامنئي يرشح 3 شخصيات لخلافته ،ويستبعد ابنه مجتبى




ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وقع اختياره  على 3 شخصيات من كبار رجال الدين لخلافته في حال اغتياله، رغبة منه لضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة في حال وفاته.

و ينص الدستور الإيراني، في حالة وفاة المرشد الأعلى، على أن مجلس الخبراء، وهو هيئة دينية مؤلفة من 88 عضوا، هو من يختار خليفة له.

ومنذ بداية الحرب، وجّه خامنئي رسالتين مسجلتين إلى الشعب، ظهر فيهما جالسا أمام ستائر بنية اللون وبجواره العلم الإيراني. وقال في إحداها: "شعب إيران سيصمد في وجه حرب مفروضة"، مؤكدًا عزمه على عدم الاستسلام.



وقالت الصحيفة نقلاً عن 3 مصادر إيرانية طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن آية الله علي خامنئي (86 عاما) يقيم في مقر سري منذ بدء الغارات الإسرائيلية، وعيّن سراً ثلاثة خلفاء محتملين في حال مقتله. وعين بدلاء في أعلى سلسلة قيادة عسكرية، خوفاً من استهداف إسرائيل لكبار القادة بعد مقتل عدد من كبار المسؤولين في وقت سابق من الضربات الافتتاحية للحملة. 

وأوضحت المصادر الإيرانية الثلاثة،، إن خامنئي يتواصل الآن مع القادة حصرياً من خلال مساعد، وقد توقف عن استخدام جميع الاتصالات الرقمية لتجنب اكتشاف مكانه.

وبينما لا يزال هيكل القيادة العسكرية فاعلاً حسب الصحيفة، تقر المصادر بتضرره بشكل كبير. وتؤكد أنه لا توجد في الوقت الحالي أي مؤشرات على تمرد داخلي داخل النظام.

وأشار تقرير النيويورك تايمز عن قبول خامنئي لإحتمال اغتياله بواسطة الولايات المتحدة وإسرائيل، ويعتقد أنه إن قُتل، فسيكون شهيدًا. وفي خطوة نادرة، وجّه مجلس الخبراء - الهيئة المكلفة باختيار المرشد الأعلى القادم - لاختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها، بهدف ضمان انتقال سلس وسريع للسلطة. 

تستغرق عملية اختيار الخليفة في الظروف الطبيعية وقتاً طويلا.

ويذكر التقرير أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت كبار المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين بالبقاء في أماكنهم، والتوقف عن استخدام الهواتف المحمولة أو أي أجهزة اتصال إلكترونية، وسط مخاوف من تسلل إسرائيلي أو اغتيالات مستهدفة. وصرح مصدران إيرانيان بأن التوجيه الأمني ​​يعكس مخاوف عميقة من احتمال وقوع المزيد من الهجمات على القيادة الإيرانية.

فراج إسماعيل 

#نقاش_دوت_نت