وانا أبحث في علم الاديان المختلفه والحركات الروحيه وجدت
حاجه اسمها happy science أو “علم السعادة”
وهي حركة روحية ظهرت في اليابان سنة 1986 على إيد أوكاوا ريوهو – رجل أعمال ومفكر ادعى إنه بيستقبل وحي مباشر من كيانات عليا، زي بوذا، المسيح، سقراط، وحتى كائنات من كواكب تاني.
اللي بيقولوه عن نفسهم؟
• إنهم مش دين تقليدي، لكن “علم روحي متكامل”.
• بيجمعوا بين الفلسفة الشرقية، علم النفس، الروحانيات، والاقتصاد الرأسمالي.
• عندهم هدف واضح: “سعادة البشرية كلها من خلال الحقيقة، الحب، التأمل، والتطور الروحي”
اليابان والعقيدة الدينية بين لغة الارض والسماء!
لم تكن الآلهة بالديانة الشنتوية - الديانة التي اعتنقها اليابانيون منذ القدم - تُعبد من خلال تصوريها على هيئة بعينها . نعم كانت آلهة اليابانيين الأصليين بلا شكل محدد الصورة او هيئة . كانت الصلاة من أجل الحصول على حصاد جيد ، أو من أجل سلام البلاد ،كان اليابانيون يبنون مقعدًا مؤقتًا للإله يسمى "كامي روكي "أو "إيواكورا" لمجيء الإله، ويدعون الإله إلى المقعد او المكان المخصص له، ويقدمون له العديد من الأطعمة ويصلون له. الجدير بالذكر هنا هو أن مكان إقامة او تواجد الإله بالديانة الشنتوية غير ثابت ، كما إنه دائمًا في مكان منفصل عن عالم البشر، مثل السماء او أعالي الجبال ، كما إنه يجب أن يكون مكان غير مرئي للبشر .
على الجانب الاخر كانت البوذية دينا جديدا دخيلا على المجتمع الياباني ، ومع ذلك، كان "بوذا" المستورد حديثًا تمثالًا رائعًا وجميلًا بالنسبة لمن يراه من اليابانيين . مما جعلهم يضعونه في قاعات رائعة الزخرفة والتصميم .
لكن عندما احتك الناس بـ "البوذية" الجديدة، كان من المستحيل عليهم التمكن من قراءة الكتب المقدسة وفهم محتوياتها.
حتى أن الملك سيونغميونغ ملك ”بايكجي“، الذي قدم ”الدارما (تعاليم بوذا) ” إلى اليابان، قال بنفسه إن هذه ”الدارما“ هي أكثر قوانين ”الدارما ” الميمونة من بين جميع قوانين ”الدارما“، ولكن من الصعب فهمها والدخول فيها وادراك معانيها.
حتى القديس الصيني كونفوشيوس لم يفهمها ولذلك، كانت "البوذية" تتعلق بعبادة "الصور المرئية" أكثر من تعاليمها المكتوبة. ولقد اندهش الأرستقراطيون والناس العاديون في ذلك الوقت من جمال التماثيل والقاعات الرائعة التي توضع بها.
وعندما سمعوا ان السجود لها سيجلب لهم السعادة، فما كان لهم الا أن سجدوا لها انبهارا بجمالها الرائع.