العيش في سبيل الله





 الموت فى سبيل ربك حلم كل مسلم ومبتغاه

ولكن مايغيب عنه أن الموت فى سبيله 

 هينا اذا قورن بالعيش وفق رضاه

فالموت فى سبيله رغم صعوبته ليس أقصى ما تخشاه

فالموت فى سبيله صبر ساعة 

أما العيش فى سبيله فصبرا مدى الحياة

فلكى تعيش فى سبيله فأنت تحتاج فى كل لحظة إلى تقاه

فانت منذ ان تصبح الى ان تمسى تعيش وفق رضاه 

تنازعك نفسك وهواك وشيطانك فتختار ما يهواه 

تمضى صك عبودية لربك لا تخشى أحدا سواه

فلا رأى ولا رغبة لك بخلاف مايراه

ولا قولا ولا عملا يبعدك يوما عن هداه

يؤلمك قدرك يوما فلا تطلب منه سوى حمده ورضاه

تعيش فى الدنيا وفق محبته أو أن تموت وفق هداه

اذا غلبك ضعفك برهة هرعت اليه

 طلبت عفوه وتلمست رضاه

وحتى وان ملكت الدنيا كلها لاتنسيك اياه

ترى من حولك يلهو فى غيه مايردك هذا وهلة عن حبه وابتغاء رضاه

الناس تتخبط فى السبل وأنا ثابت الخطى على هداه

الناس تتقلب فى الاسى وانت واصلا فى الفرح لمنتهاه

بقلم شيماء السيد المهدى

#نقاش_دوت_نت