نقطتان مهمتان في لقاء ترامب/بوتين ومعهما خبر سار وطيب
بداية النقطة الأولى هي:
لقد انقضى وقت المهلة المعطاة من ترامب لروسيا بوقف إطلاق النار ـ وقد انتهى الموعد بسلام دون عقوبات ودون إعلان حرب أياً كانت بين القوتين العظميين! مع تفاؤل شديد من كل العالم في اقتراب فرصة حقيقة لإحلال سلام روسي/أوكراني ـ بشكل عملي
والنقطة الثانية: ـ هي أن الرئيس ترامب، لم يوافق على اقتراح الرئيس بوتين بأن يكون لقاءهما لدى عربان الإمارات المتحدة ـ وحيث قد أعلن الرئيس ترامب على التو ـ بأنه قد اختار مكاناً أفضل من حيث الشعبية ـ لكي يكون مكان لانعقاد القمة بينه وبين الرئيس بوتين، سيكون في ولاية ألاسكا الأمريكية ـ يوم الجمعة 15 أغسطس الجاري.
التوقعات ـ هي استبدال لبعض الأراضي المتنازع عليها بين روسيا وأوكرانيا ـ ومن المحتمل أن يكون كل شرق أوكرانيا الذي معظمه يتحدث اللغة الروسية ـ سيكون من نصيب روسيا
وعلى زيلينسكي رئيس أوكرانيا، أن يستعد للتوقيع على ذلك بحسب كلام ترامب!
أما الخبر السار وقّع زعيما البلدين ، الرئيس الاذربيجاني/ إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا/ نيكول باشينيان، على التو في واشنطن، قد وقعا إعلان تسوية بخصوص النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
وهذا خبر طيب جداً بل مفاجئة لم تكن متوقعة : حيث قد توصل الرئيس ترامب في عقد لقاء ومصالحة تاريخية على التو بين جمهورية أرمينيا ـ وجمهورية أذربيجان المتحاربتين منذ فترة طويلة! وحيث شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مراسم التوقيع. وقال في افتتاح مراسم التوقيع: "هذا لقاء تاريخي بين أرمينيا وأذربيجان".
وأكد الرئيس الأمريكي أن يريفان عاصمة أرمينيا وباكو عاصمة أذربيجان، قد تمكنتا من حل المشكلة التي حالت دون التوصل إلى اتفاق سلام سابقًا، وهي استخدام ممر النقل بين أذربيجان ومنطقة نخجوان، المار عبر أراضي أرمينيا - ممر "زانجيزور".
وترامب ـ كان فخوراً وسعيداً عندما قد اعلن ذلك على التو وقال انه شرف عظيم بالنسبة له ـ و بإحلال للسلام بين البلدين و الأزدهار والطمأنينة!
و هذه المصافحة بين الزعيمين الأرمني والاذربيجاني ـ تلك التي لم ينجح في تحقيقها او الوصول إليها كل من الرئيس التركي اوردغان حيث كان يدافع عن أذربيجان وأيضاً الرئيس الرئيس ماكرون ـ الذي كان مهتماً بأرمينيا ـ وقد نجح فيها بكل جدارة الرئيس ترامب ـ أنها مصالحة تاريخية بين أرمينيا واذربيجان!