شاب أمريكي سافر إلى الصين في رحلة سياحية وهناك تعرف على أشخاص وقرروا الذهاب إلى كوريا الشمالية وذهب معهم وسكن في فندق هناك وقبل أن يغادر الفندق بلحظات فعل حركة غريبة بسببها أجبروه على الظهور في فيديو لكي يعترف بأشياء لم يفعلها .
"أوتو وارمبير" عمرة 22 عام طالب جامعي أمريكي حصل على منحة دراسية في جامعة فيرجينيا حيث درس اقتصاد التجارة والاستدامة العالمية كان لدى أوتو خطط ليصبح مصرفيًا لكنه قرر السفر للمرة الأخيرة قبل أن يتسلم العمل بشكل رسمي.
في مايو عام 2016 ذهب" وارمبير " إلى الصين وتعرف على مجموعة سفر متخصصة في اصطحاب السياح إلى أماكن لا يذهبون إليها عادةً وقرر اوتو زيارة كوريا الشمالية المجموعة ادعت أن الرحلة آمنة حتى بالنسبة للمواطنين الأمريكيين عندما وصل بدأت الأمور ممتعة لأوتو وزملائه.
عندما كان اوتو يقيم في الفندق قرر أوتو التحقق من صالة البولينج وفي 2 يناير كانت المجموعة على وشك العودة إلى بلدانهم وعندما كانت الطائرة على وشك المغادره تم استدعاء أوتو وبعد لحظات ، أعلن مسؤول هناك أن أوتو تم نقله إلى المستشفى لأنه كان مريضا وبعد شهرين من احتجازه، تم الكشف عن سبب اعتقاله. تم إتهام أوتو بمحاولة سرقة ملصق دعائي من منطقة في المنطقة التي يقع فيها الفندق المقيم به .
وفي 29 فبراير خلال انعقاد مؤتمر صحفي اعترف أوتو، إنه سرق من الفندق الذى كان يقيم به، ملصقا سياسيا وقال إنه دخل كوريا الشمالية بعد تكليفه بهذه المهمة من قبل كنيسة الصداقة المتحدة الميثودية ،وأن عضوة بالكنيسة طلبت منه جلب الملصق كعلامة على النصر ،وقد تلقى وعدًا بالحصول على سيارة مستعملة بقيمة 10 آلاف دولار إذا نجح في سرقةالملصق، وستدفع الكنيسة لوالدته 200 ألف دولار فى حال احتجازه.
وحكمت المحكمة العليا في كوريا الشمالية على أوتو بالسجن لمدة 15 عام، وبعد 15 شهرا أعلنت السلطات في كوريا أنه دخل في غيبوبة بعد إصابته بتسمم غذائي وتوصلت الحكومتان إلى اتفاق اطلاق سراح أوتو بعد وصوله اكتشفت عائلته أنه لمدة 15 شهر التي قضاها ابنهما في الأسر، كان في غيبوبة بسبب خلل دماغي.
و عندما وصل إلى المنزل كان أعمى وأصم ويرتجف بعنف ويصرخ وتوفي بعد ستة أيام فقط من وصوله إلى المنزل
قال الأطباء الأمريكيون إن أوتو عانى من "إصابة عصبية حادة"، وكان السبب الأكثر احتمالا في ذلك سكتة قلبية.
قطعت إمدادات الدم إلى الدماغ. وأضافوا أنه لا يوجد دليل على أنه عاني من التسمم. ولم تجر السلطات تشريحا للجثمان بناء على طلب الأسرة التي تؤكد على أن الوفاة حدثت نتيجة "سوء المعاملة الشديد في السجن الكوري.