المعهد الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجية: الإخوان حاضرون في غزة وغرب ليبيا وسوريا ويلقون الدعم من تركيا وقطر
أغسطس 01, 2025
تقرير خاص لموقع " نقاش"
فيما يلي تلخيص لأهم النقاط الواردة في ورقة المعهد الإسرائيلي للدراسات الاستراتيجية (JISS) بعنوان: "ينبغي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين وتفرعاتها في الغرب كتهديد" (30 يوليو 2025):
لا تزال جماعات إسلامية مدعومة من تركيا تلعب دورًا في سوريا، وهو ما يعزز نفوذ المعسكر الإقليمي المرتبط بالإخوان المسلمين، رغم تراجعهم منذ إسقاط مرسي في 2013.
تدعم كل من تركيا وقطر جماعة الإخوان وتفرعاتها، ما يقلق دولًا مثل مصر والأردن، وكذلك شركاء اتفاقيات أبراهام.
الإخوان المسلمون ليسوا حركة ديمقراطية، بل حركة شمولية (توتاليتارية) تستغل الانتخابات كأداة تكتيكية للوصول إلى السلطة.
العقيدة الإخوانية متأثرة بالنماذج السياسية الشمولية الأوروبية (النازية، الفاشية، البلشفية)، ويُعتبر "المرشد العام" نظيرًا لفكرة "الفوهرر".
الانتشار والتأثير
رغم القمع الذي تعرضت له الجماعة في مصر، فإنها لا تزال مؤثرة إقليميًا ودوليًا حيث تسيطر على غرب ليبيا (حكومة الوفاق).
تواصل حكم غزة من خلال حماس ولا تزال مدعومة في سوريا من تركيا وقطر وتوجد لها امتدادات قوية في منظمات الجاليات المسلمة في الغرب، مثل CAIR في الولايات المتحدة،كما أن تأثير الشيخ يوسف القرضاوي (توفي 2022) لا يزال ملموسًا من خلال فقه الأقليات.
الدعوة لموقف غربي حازم والغرب، وخصوصًا إدارة أوباما وبعض الحكومات الأوروبية، أخطأت في تصنيف الإخوان كقوة معتدلة.
هناك حاجة لتشريعات جديدة (مثل مبادرة السناتور تيد كروز) لتصنيف الجماعة كتهديد أمني وأيديولوجي.
يجب التحقيق في أنشطة المنظمات التابعة لهم في الغرب ومنع شرعنة تمثيلهم للجاليات المسلمة.
ترحيل المحرضين على الكراهية (كما حدث في ألمانيا).
دعم قراءات بديلة للإسلام (مثل رؤية الإمارات).
الرسالة إلى تركيا وقطر
تركيا قوة إقليمية لا يمكن تجاهلها (ثاني أكبر جيش في الناتو)، وقطر تحوز على نفوذ ناعم واسع.
من الضروري كبح تدخلاتهما الإقليمية المرتبطة بالإخوان، خصوصًا:
التوغل التركي ضد الأكراد.
تدخل قطر الإعلامي (الجزيرة بالعربية).
من شأن موقف غربي موحد ضد الإخوان أن:
يطمئن مصر والأردن والخليج.
يرسل رسالة واضحة لتركيا وقطر: التعاون مع الغرب مشروط بتغيير السياسات والنهج .