مقطع من رواية " أشباح الصمت " للكاتبة إيمان غنيم





ولكن تجاهلى لها لم يجدى نفعا ابدا ، فهى لا ترحل الا بعد أن تفرغ ما فى جعبتها حتى لو جعبتها ليس بها إلا حديث فارغ .

استمرت كما لو كنت أجبتها "أعذريني لم أمر عليك البارحة "

اه لو تعلم أنه كان أسعد يوم فى حياتى !

"جاء أبنائي لزيارتى ، وقضينا اليوم معا كنت أود أن أعرفهم عليك ولكن لا أريد أن أجهدك خاصة مع وجود أطفالهم معهم وهم أشقياء كثيرا "

لقد سئمت من هذه القصة ، كل فترة تأتى لتقول لى أن أبناءها وأحفادها جاءوا لزيارتها وكيف أنها تقضي الوقت معهم في سعادة وكم يحبونها . ما هذا الهراء ؟! إذا كان أبناءها لطفاء للغاية كما تقول ويحبونها كثيرا كيف انتهى بها الحال هنا.