"مشواري" .. 10 سنوات من التميز في خدمة الشباب ومواكبة التحولات في سوق العمل والانخراط في مجال ريادة الأعمال
يونيو 16, 2025
كتب خالد بيومي
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية مرور أكثر من عشر سنوات على انطلاق برنامج "مشواري"، تحت شعار "تمكين الشباب لضمان فرص العمل "من التعلم الي الكسب"، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب)، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبتمويل من سفارتي هولندا ،وسويسرا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.
حضر الاحتفالية محمد جبران وزير العمل، والسيدة ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر، السيده مارياكي والمرافق السكرتير الأول للشؤون الإقليمية والهجرة بسفارة هولندا، السيد بيرنارد سولاند نايب مدير التعاون الدولي بالسفارة السويسرية، وعدد من قيادات وزارة الشباب .
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بما حققه برنامج "مشواري" منذ انطلاقه في عام 2014، مشيراً إلى أن البرنامج جاء إيماناً من الوزارة بأهمية الاستثمار في الشباب كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة، وحرصاً على تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل والانخراط في مجال ريادة الأعمال بثقة وكفاءة.
وأوضح وزير الشباب أن برنامج "مشواري" شهد نمواً ملحوظاً وتوسعاً جغرافياً واسعاً على مدار السنوات الماضية، انعكس في ارتفاع عدد المستفيدين وتطور المحتوى التدريبي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تضع الشباب في صميم عملية التطوير الوطني.
ووجّه الدكتور أشرف صبحي الشكر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، باعتبارها الشريك الرئيسي والداعم الاستراتيجي للبرنامج، مثمناً هذه الشراكة النموذجية، وتطلعه إلى توسيعها خلال المرحلة المقبلة لخدمة أكبر عدد من الشباب، ومواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل .
وقال محمد جبران وزير العمل:"إن سياسات وخطط الإستفادة من طاقات وأفكار الشباب فى مختلف المجالات، وتوفير البيئة الداعمة لها،وفتح آفاق جديدة تشجعهم على الابتكار وريادة الأعمال، أصبحت عنوانًا للجمهورية الجديدة، التي تتعاون فيها كافة الوزارات المعنية ،وشركاء العمل في الداخل والخارج ،لتنمية مهارات الشباب ،وإعدادهم لسوق العمل .
وقالت السيدة ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر: "برنامج "مشواري" ليس مجرد برنامج جديد، بل هو نظام عمل لمسار تنمية المواهب في مصر، بُني على مدى سنوات من التعاون بين اليونيسيف ووزارة الشباب والرياضة وشركاء التنمية، وهو يتماشى بالكامل مع رؤية مصر 2030 وأجندة تنمية رأس المال البشري الوطنية، ويركّز بدقة على سدّ فجوة المهارات التي تعيق تقدم العديد من الشباب، فعندما نستثمر في الشباب، لا نرتقي بأفراد فحسب، بل نُطلق العنان لمستقبل أفضل في مصر".