ليبيا تطالب أمريكا بالافراج عن 40 مليار دولار من الأموال المجمدة وواشنطن تشترط تحويل 15 مليار دولار للخزانة الأميركية

 



كتب خالد بيومي 

‏كشفت صحيفة  "الإندبندنت عربية" عن عقد  لقاء غير معلن جرى مؤخرًا بين مستشار ‎الأمن القومي في حكومة الوحدة إبراهيم ‎الدبيبة، ومستشار الرئيس الأميركي مسعد ‎بولس، تناول  اللقاء ملفات وُصفت بـ"الاستراتيجية والخطرة"، تتعلق بمستقبل ليبيا السياسي والاقتصادي، دون الرجوع إلى أي مؤسسة تشريعية أو سيادية ليبية.

وعرض ممثلو حكومة الدبيبة مقترحًا للإفراج عن نحو 40 مليار دولار من الأموال الليبية المجمدة، دون وجود أي رقابة أو تفويض داخلي. إلا أن الجانب الأميركي، بحسب المصدر، اشترط الحصول على 15 مليار دولار مقابل عودة  الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في ليبيا. 

كما كشفت عن سيناريوهات مطروحة على الطاولة، تتراوح بين رفع جزئي للتجميد مقابل تحويل جزء من الأموال للخزانة الأميركية، أو تسوية ديون متعلقة بتدخل واشنطن العسكري في 2011، بل وحتى توقيع عقود تسليح لصالح "الجيش الليبي" ضمن ما يُعرف بـ"الدفع مقابل الحماية"، وهي فلسفة طالما تبناها دونالد ترمب.

وذكرت الإندبندنت  أن هناك ملفات شائكة تُطرح الآن، من بينها إعادة توطين لاجئين فلسطـينيين داخل ليبيا، والتعاون في استقبال مهـاجرين غير شرعيين من جنسيات إفريقية، إضافة إلى مطالب أميركية بإبعاد ليبيا عن أية تحالفات إقليمية تتعارض مع مصالح واشنطن، في مقابل دور أميركي يضمن  مسار التسوية.

#نقاش_دوت_نت