كشف تقرير لصحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، عن الوضع النفسي المتدهور للجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث يعانون من صدمات نفسية حادة نتيجة للمعارك العنيفة.
ويعاني هؤلاء الجنود، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً، من اضطرابات ومشكلات نفسية مثل الأرق المستمر، ونوبات البكاء، والكوابيس المزعجة بعد فترة قصيرة من مشاركتهم في الحرب عقب انتهائهم من الثانوية العامة.
وتصف شهاداتهم مشاعر اليأس والخوف الدائم، وتؤكد أن عديداً منهم يعيشون تحت ضغط مستمر بسبب حرب الإبادة المتواصلة والمعارك غير المنتهية في غزة.
يقول جندي في لواء غفعاتي إن "الموت أصبح رفيقنا اليومي". ويضيف: "أصبحنا نكتب وصايانا على هواتفنا، ونناقش في الليل كيف ستكون جنائزنا، ومَن سيأتي، وهل ستبكي حبيباتنا السابقات؟".
من كان يتوقع أن هذا الجيش المدجج بكل الأسلحة والدعم الأمريكي والأوروبي اللامنتهي .. أنهم جبناء ..
الجيش الاسرائيلي يعلن ان 85% من الجيش مصاب بالصدمة والهلع وأنهم يحتاجون الى مصحات نفسيه .. وأنه تم تسريح الحالات الهستيريه التي وصلت الى 200 جندي …
أمام ماذا ؟؟ المقاومة لا تملك لا طائرة ولا دبابة ولا مدفعية…
أليس هناك يد تقاتل ؟؟
من يدير الأمر ويحارب بملائكته .. ألم يجعل من أسلحة المقاومة البسيطه كابوسا لايستطيعون النوم والإنضباط ومن شدة هوسهم وخوفهم يقومون بقتل بعضهم وقتل المدنيين العزل لأنهم عندما يسمعون ….كلمة الله اكبر …
يصابون بالصرع والهلع ويفتحون النار دون تركيز
كل يوم تصحو إسرائيل على كارثة في جنودها .. ويكون الرد على المدنيين العزل بقصفهم …
إنهم عاجزون …
بالأمس كان حديث وزير دفاعهم حديث البائس والمعترف بجر ذيول الهزيمة .. وكان لسان حاله ولغة جسده تتحدث بخسارته فهو يتحدث عن تمديد فترة التسريح ومد الخدمة الإجبارية وأن الجيش بحاحة للدعم …
