هل توجد حضارات تحت سطح البحر ؟

 ‏تقرير خاص لموقع " نقاش " 







في عام 1968، قامت الدكتورة سيلفيا إيرل، عالمة المحيطات ذات الروح الجريئة، بمهمة غيّرت مسار تاريخ العلوم البحرية إلى الأبد. فقد غاصت وحدها إلى عمق 1,250 قدمًا تحت سطح البحر في بيئة لا يمكن للبشر أن ينجوا فيها ،لم يكن لديها دعم أو معدات إنقاذ ،وكانت فرصتها في البقاء لا تتجاوز 1%  ولكن ما اكتشفته خلال رحلتها صدم العالم، وأدى إلى نظريات غير مسبوقة حول الحياة في أعماق المحيطات.



‏ظروف الغوص القاتلة

الضغط: كافٍ لتحطيم غواصة عسكرية.

الظلام: فراغ أسود مطلق.

درجة الحرارة: قريبة من التجمد.

الأكسجين: محدود وخطير.

حتى أفضل غواصي البحرية رفضوا تنفيذ المهمة. ومع ذلك، قررت سيلفيا، بدافع شغفها لمعرفة أسرار المحيطات، أن تتحمل المخاطرة.




‏الغوص إلى المجهول

بدأت سيلفيا رحلتها كما هو مخطط، لكن سرعان ما بدأت أدواتها في التعطل:

البوصلات تدور بشكل عشوائي.

مؤشرات العمق تظهر قياسات متضاربة.

كل أداة اعتمدت عليها فشلت في مواجهة المجهول.

عند وصولها إلى عمق 1,250 قدمًا، كان كل شيء غارقًا في الظلام الدامس. ولكن فجأة، ظهر ضوء خافت يتحرك في المسافة.



‏اكتشاف الكائنات الغريبة

رأت سيلفيا أشكالًا مضيئة تتحرك بذكاء حولها. لم تكن هذه الكائنات معروفة للبيولوجيا البحرية.

حركتها: دقيقة ومنسقة.

عددها: أكثر من كائن واحد يحيط بها.

تصرفها: بدا وكأنها تدرسها.

لم تكن هذه مجرد كائنات بحرية عادية مثل الأسماك أو قناديل البحر المضيئة. بل بدت وكأنها شكل من أشكال الحياة المتقدمة.






‏التبعات العلمية والنظريات

بعد صعودها، أثارت تجربتها جدلًا واسعًا، وظهرت العديد من النظريات لتفسير ما حدث:

1. حضارة تحت سطح البحر:

يعتقد البعض أن هذه الكائنات تمثل حضارة تعيش في أعماق المحيطات، قد تكون متقدمة تكنولوجيًا ولكنها غير مكتشفة.

2. قاعدة كائنات فضائية:

نظرًا لحركاتها المتقدمة، ظهرت تكهنات بأنها قد تكون كائنات فضائية لها قواعد في قاع المحيطات.

قد يكون المحيط مكانًا مثاليًا لإخفاء وجودهم.



#نقاش_دوت_نت