العلماء يجيبون على السؤال الأشهر: من أتى أولا الدجاجة أم البيضة ؟

 

كتب خالد بيومي 

توصل العلماء  لاكتشاف مثير بخصوص السؤال القديم: من جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟

وجدوا أن هناك بروتين خاص اسمه OC-17، هذا البروتين ضروري لتكوين قشرة البيضة، ولا يوجد إلا في جسم الدجاجة.

يعني ببساطة بدون الدجاجة، لا يمكن أن تتكوّن البيضة،لأن البيضة تحتاج هذا البروتين، وهو لا يُصنَع إلا داخل جسم الدجاجة، لذلك، من وجهة نظر علمية بحتة، الدجاجة جاءت أولًا، ثم وضعت البيضة.

‏قال تعالى: 

"وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37) يس، صدق الله العظيم سبحان من يخلق الحياة من العدم، والنهار من الليل، ليطرح الخلق السؤال: "ايهما أسبق في الخلق البيضة ام الدجاجة؟!

 "في عمق الرؤية الدينية، لا يبدأ كل شيء من المادة، بل من إرادة الله تعالى. فقد خلق الله الدجاجة الأولى ليس من بيضة، بل من العدم، بكلمةٍ واحدة: "كن فيكون".!

الدجاجة لم تُولد، بل أُوجِدت بمشيئة إلهية مطلقة، ثم باضت وبدأت دورة الحياة.

وخلق الله الانسان اولا ومنه خلقت المواليد بكلمة منه "كن فيكون"!! في هذا التصور، البيضة ليست بداية، بل نتيجة؛ والحياة تجلٍّ لإرادةٍ تسبق كل سبب ومسبب، ففي ميزان الإيمان، كانت الدجاجة أولاً، لأنها كانت مبدأ الخلق، لا بيضتها..وها هي الحياة تبتسم من جديد...

يخرج فرخ صغير عار من قلب البيضة المنكسرة بنقرة من المولود، ليستره الله بريش من ذهب، وكأنّ الشمس قد اختبأت بين عيدان القشّ...وصل الجيل الجديد من الفراخ، كأنّ الأمل وُلِد من جديد،. وفي عشّ بسيط من القش، كانت معجزة الله العظيمة، لينفذ امر الله جل في علاه"!!.