لماذا تفرط فرنسا في لاعبيها ؟




كتب خالد شحاتة 

نادي رابيد فيينا النمساوي  اتخذ خطوة لفتت انتباه وسائل الإعلام مؤخراً، حيث نجح النادي  في ضم 6 لاعبين يحملون الجنسية الفرنسية.

لماذا فكر النادي بهذه الاستراتيجية؟

- الفرنسيون يملكون قيمة إعادة بيع عالية.

- أكاديمياتهم قوية، وهذا يجعلهم لاعبين شباب جاهزين.

- الأندية الفرنسية لا تملك فريق "ب" ، بالتالي الشباب يتأخرون للعب مباريات تنافسية، فيتم إغراءهم بسهولة.

 المواهب الفرنسية باتت كثيرة، أنديتهم المهمة لا تستطيع منح الفرصة للجميع.

عندما يبدأ المدرب باتخاذ قرارات غير مفهومة، ويهمّش لاعبين قادرين على صنع الفارق، فإن الفريق هو من يدفع الثمن داخل الملعب..

كرة القدم ليست مجرد خطط، بل هي اختيار الأنسب، والاستفادة من جميع العناصر المتاحة بأفضل طريقة ممكنة.

تهميش اللاعبين المميزين دون أسباب واضحة، والاعتماد على أسماء لا تقدم الإضافة، يجعل الجمهور يفقد الثقة في قرارات المدرب، الإدارة يجب أن تتدخل عندما تتحول القرارات إلى عناد، وعندما تصبح المصلحة الشخصية أو المجاملة أهم من مصلحة الفريق.

كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بالعطاء داخل المستطيل الأخضر. وعلى المدرب أن يدرك أن الفريق لا يُبنى على العناد، بل على العدل والكفاءة، الاختيارات الخاطئة قد تضيّع موسمًا كاملًا، والجمهور لن يسكت على ذلك!

#نقاش_دوت_نت