اليوم الجمعة يوافق ١٥ أغسطس هو يوم كل المصريين...... يوم وفاء النيـــل .. المناسبة العريقة التي ارتبط بها المصريون على مدار آلاف السنين، تقديرًا لعطاء النهر الخالد ودوره في بناء الحضارة المصرية .
نهر عمره 20 مليون سنة يحتوي على أكثر من 100 جزيرة وله 800 نوع من الأسماك وتنوع نباتي يتخطى مجموع هذه الأرقام، يحتضر اليوم في صراع غير مسبوق لبناء سدود تتحدى كل المفاهيم الحديثة للحفاظ على إرث انساني مثل نهر النيل.
مسرى
جيت يامسري بالخير
والنيل جاب لنا ميته
وفاء النيل بفيضانه
في ميعاده تزيد ميته
ميتك الحمراء بتجري
شايله طميها وجاية
تجدد خصوبة أرضنا
ونضارة زرعنا وخضرته
من الأمثال:
مسري تجري فيها كل ترعة عسرة
ان جاءت مسري تعجعج بنيلها لا خير في نيل يجي في توت
عنب مسرى
عيد وفاء النيل النهر الخالد وهو وقت وفاء النهر بالمياه وكفايته للمصريين .
ومن تراث وفاء النيل يقال :
البحر زاد عن حده والسنة خير انشا الله
النيل سعيد مين قده يجري عليه ألف اسم الله.
وستبقي الشمس تلامس بخدها صفحات النيل الخالد الذي سيظل يجري بأمر ربه في مساره الي ان يرث الله الارض ومن عليها ..
وقال الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن يوم وفاء النيل ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو رسالة تؤكد ارتباط المصريين بنهرهم العظيم عبر العصور، وامتداد لتقاليد أجدادنا الذين أبدعوا في إدارة مياه النيل وترويض فيضانه منذ فجر التاريخ .
وأشار سويلم إلى أن التحديات التي يواجهها قطاع المياه، من زيادة سكانية وتغيرات مناخية، دفعت الدولة لتبني سياسات متطورة وإدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، من خلال مشروعات كبرى ضمن الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0.
وتشمل التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ورفع كفاءة استخدام المياه، وتطوير المنشآت المائية ومحطات الرفع، وتطهير الترع والمصارف، وتحديث عملية إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه وتطبيق تقنيات الإدارة الذكية للمياه .