أوقات الإجازة ليست مجرد فاصل زمني من مسؤوليات الحياة، بل لحظة هادئة نعيد فيها ترتيب أفكارنا، ونستعيد فيها أنفسنا التي أرهقها الركض. في الإجازة، تتباطأ الحياة لتذكّرك أن الراحة جزء من التوازن، وأن الإصغاء لصوت داخلك لا يقل أهمية عن أي إنجاز.
من الحرمان الحقيقي أن تمرّ قرابة أربعة أشهر من الإجازة بلا أثر، بلا إنجاز، وكأنها لم تكن!
تأمل معي:
📖 هناك من يختم القرآن في دورة مكثّفة.
🧠 وهناك من يراجع محفوظاته ويتقنها.
📚 ومنهم من يحفظ الصحيحين أو المتون أو يقرأ المطوّلات.
📈 وآخرون يثـقّفون أنفسهم بقراءات متنوعة.
💬 بعضهم يتقن لغة جديدة.
💻 وآخرون يتعلمون برامج الحاسب أو الذكاء الاصطناعي.
🛠️ وبعضهم يحترف صنعة أو مهارة…
كل ذلك في إجازة واحدة فقط!
أما أن تكون الإجازة للنوم والاسترخاء وتضييع الأوقات…
فلا تنسَ:
المسلم محاسَب على عمره فيما أفناه، وعلى شبابه فيما أبلاه!
🎯 كن مختلفاً بعد الإجازة، متميزاً بين أقرانك، بفارق اسمه: الاستفادة من الوقت.
اللهم اهْدِنا، ووفّقنا، وسدّدنا، وأولادنا، وأحبتنا لما تحب وترضى