أعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو عن عفو رئاسي وإلغاء لأحكام بالسجن عن 1116 سجينا، من بينهم ساسة كانوا ضمن تحالفات معارضة نافسته في الانتخابات الأخيرة، وفي مقدمتهم توم ليبمونغ وزير الصناعة السابق الذي كان في حلف المرشح الرئاسي المعارض أنيس باسويدان، وكذلك هاستو كريستيانتو الأمين العام السابق لحزب النضال من أجل الديمقراطية الذي كان له مرشح معارض ثالث، ويتزعم الحزب ميغاواتي سوكارنو بوتري الرئيسة السابقة.
ووصف هذا القرار بالمفاجيء باعتباره الأول من نوعه بأن يصدر الرئيس عفوا أو إلغاءً لأحكام سجن لسياسيين أدينوا في قضايا فساد خلال العقدين الماضيين، أي منذ تأسيس هيئة مكافحة الفساد.
وفور سريان قرار العفو، أعلنت قيادة حزب النضال من أجل الديمقراطية -الذي كان موقفه غير واضح بين المعارضة والموالاة منذ أواخر العام الماضي- عن تأييد حزب النضال لسياسات حكومة تحالف الرئيس برابوو الذي احتوى كل الأحزاب باستنثاء حزب النضال، وهو الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان المركزي بحصوله على 18.9% من مقاعد البرلمان في العاصمة جاكرتا.
ويرى محللون سياسيون أن هذا القرار جاء بسعي من الرئيس برابوو سوبيانتو لتوسعة تحالفه الحاكم ليشمل كل الأحزاب البرلمانية.
