إسرائيل قتلت 237 صحفيا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة

  إسرائيل تغتال فرسان الكلمة والحقيقة 






القاهرة: خالد شحاتة 

‏إسرائيل تستمر في مسلسل اغتيالات الصحفيين لمنع نقل جرائم الحرب والإبادة، بثها للعالم حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مراسليي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وسائق الطاقم في قصف خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء ليلة أمس.



 هؤلاء الصحفيين، ولا سيما الصحفي أنس الشريف، كانوا قد تعرضوا في السابق لحملات تحريض وتهديدات مباشرة بالقتل من قبل سلطات الجيش الإسرائيلي، بسبب دورهم في توثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع الممنهج، وسائر الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.




‏ لم يكن الزميلان ‎محمدقريع و ‎أنس الشريف مجرد صحفيين ينقلان صورة وصوت غزة بمهنية، كانا صوت أجساد الأطفال الغضة التي أنهكتها الإبادة والتجويع، صوت النساء المتعبات سعيا بين التكايا وصهاريج المياه.. فقدت الصحافة الفلسطينية والعربية شجاعين أثخنا في سردية إسرائيل. وقد سبقهما في نيل شرف الشهادة إسماعيل الغول و مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح  نجل الصحفي وائل الدحدوح وقتلت زوجته وأبناءه وحفيده إنه ثأر وحقد صهيوني شخصي   ضد كل صحفي حر .



أليس من الجنون أن تقتل إسرائيل مل الصحفيين في غزة ؟!

ونددت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) باغتيال  إسرائيل الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة، إبراهيم طاهر، ومؤمن عليوة وسائق الطاقم محمد نوفل واصابة عدد آخر من الصحفيين والمواطنين، واعتبرت حشد هذا  السلوك جريمة حرب.

 

لا أحد يستطيع إيقاف الغطرسة الإسرائيلية 

 باستشهاد هؤلاء، يرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة  في قطاع غزة إلى 237 صحفيًا وصحفية، أثناء تغطيتهم للأحداث  أو في منازلهم  مع أسرهم واستهداف هذا العدد أو قريبا منه لم يحدث في أي مكان في العالم ما يؤكد إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الشهود ومنع التغطية الإعلامية المستقلة، في محاولة لطمس الحقائق، والتغطية على جرائمها، بما في ذلك جريمة إعادة احتلال قطاع غزة المرتقبة، ولا أحد يستطيع كبح جماح الغطرسة الإسرائيلية ونعيش حالة عالمية من ازدواجية المعايير وتغيير الحقيقة .

#نقاش_دوت_نت