بشارة بحبح الوسيط الفلسطيني الأمريكي





خاص: " نقاش " 


-أكاديمي وناشط سياسي أميركي من أصل فلسطيني، ولد في القدس عام 1958. وحصل على الدكتوراة من هارفارد.

-يعرّف بشارة بحبح نفسه بأنه لاجئ وابن لاجئين..

 انخرط بشارة بحبح في السياسة الأميركية من بوابة خيبته من سياسات الحزب الديمقراطي، وصوّت لدونالد ‎#ترمب في انتخابات 2016 احتجاجاً على أداء إدارة باراك ‎أوباما في الشرق الأوسط. لكن مواقفه تراجعت بعد قرارات ترمب المثيرة للجدل، مثل نقل السفارة الأميركية إلى ‎القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ما دفعه إلى التصويت لجو ‎بايدن في انتخابات 2020.

▪️ غير أن دعم بايدن لم يكن طويل الأمد. فمع تصاعد الحرب على غزة عام 2024، واصلت إدارة بايدن دعمها المطلق لإسرائيل، الأمر الذي وصفه بحبح بـ "الانحياز الكامل"، ودفعه لتأسيس منظمة "العرب الأميركيون من أجل ترمب"، دعماً لحملته الرئاسية. اعتمد بحبح على وعود ترمب الغامضة بوقف الحروب في الشرق الأوسط، وهو ما استقطب شخصيات عربية أميركية مثل بيل بزي وأمير غالب وألينا حبة، إلى جانب مسعد بولس، نسيب ترمب. إلا أن بحبح كان الفلسطيني الأبرز بينهم.

▪️ وفقاً لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس في 5 فبراير 2025، لعب بحبح دوراً ملموساً في التأثير على الصوت العربي بمدينة ديربورن بولاية ميشيغان، حيث التقى بمسعد بولس خلال إحدى فعاليات الحملة. وقد أسهم هذا الدعم في فوز ترمب بالانتخابات.

▪️ وعلى الرغم من توقف الحرب في غزة لفترة وجيزة بعد فوز ترمب، عادت الولايات المتحدة لتزويد إسرائيل بالسلاح، فيما نال عدد من العرب الأميركيين المؤيدين لترمب مناصب رسمية في الخارج. لكن بحبح لم يحصل على أي منصب، وبقي محافظاً على موقفه الرافض للتصريحات المتطرفة داخل الإدارة، لا سيما الدعوات لتهجير سكان غزة وبناء ما سُمّي بـ "ريفييرا الشرق الأوسط".

▪️ رداً على تلك السياسات، غيّر بحبح اسم منظمته إلى "العرب الأميركيون من أجل السلام"، مؤكداً: "لا يمكن اقتلاع الناس من أرضهم لإرضاء إسرائيل، هذا أمر غير مقبول ولن نرضى به أبداً."



▪️ وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، قال بحبح إنه لا يندم على دعم ترمب: "أوقف إطلاق النار، وهذا مهم. إذا لم تُقم دولة فلسطينية خلال السنوات الأربع القادمة، فلن تُقام خلال العقود المقبلة. ترمب هو الوحيد القادر على إجبار إسرائيل على القبول بحل الدولتين."

▪️ بهذا المسار، يظهر بشارة بحبح كصوت مستقل يحاول إعادة صياغة العلاقة المعقدة بين العرب الأميركيين والإدارة الأميركية، مستنداً إلى رؤية براغماتية تسعى للتأثير من الداخل، ولو عبر الطرق غير التقليدية.

-صوت بحبح عام 2016 لترامب، لأن أوباما لم يقدم في نظره أي شيء للفلسطينيين.

- في انتخابات 2020 صوّت لبايدن بسبب اعتراف ترامب بالقدس "عاصمة لإسرائيل" .

وفي انتخابات 2024، عاد بشارة بحبح ليصوّت مجددا لترامب بعد "خيبة الأمل الكبيرة" في صفوف الفلسطينيين من سياسات بايدن..

-كان له دور كبير في حشد أصوات الناخبين الأميركيين من أصل عربي لترامب.

-تغير موقفه نسبيا من الرئيس ترامب عندما أعلن الأخير في فبرايرعن خطط أميركية للاستيلاء على قطاع غزة بعد ترحيل سكانه وتحويله إلى وجهة سياحية دولية ريفيرا.

-لعب دورا في التواصل بين حركة حماس والإدارة الأميركية للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر.




- نفى استقالته من وفد التفاوض الأمريكي بسبب اعتراضه على سياسات ويتكوف، وتبنيه خطط نتنياهو كما زعمت القناة 12 ..وأضاف في تغريدة على إكس: كنت ولا أزال صوتاً يدافع عن أهل غزة، ويعمل لإنهاء الحرب البغيضة التي تشن على القطاع..

‏وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في 27 مايو، إن دور بشارة بحبح بدأ عندما “أسهم في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير قبل أن تنهيه إسرائيل من جانب واحد (بعد شهرين)، وتستأنف هجومها، وتمنع جميع المساعدات من دخول القطاع الذي مزقته الحرب”.

#نقاش_دوت_نت