كتب خالد بيومي
سليمان العبيد " 41 " عاما أيقونة كرة القدم الفلسطينية، كان نجماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أصيل، خلوق، ونبيل، ترك بصمة لا تُمحى في قلوب محبيه وزملائه. منذ انضمامه الى صفوف فريق الأمعري عام 2009، شكّل العبيد ركيزة أساسية في الزمن الجميل للكرة الفلسطينية، التي شهدت انطلاقتها الذهبية على مستوى المنتخبات والأندية.
صفحة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تنعي " بيليه الكرة الفلسطينية "
وداعًا لسليمان العبيد، "بيليه الفلسطيني"
موهبة منحت الأمل لآلاف الأطفال، حتى في أحلك الأوقات
وفخر العرب يرد غاضباً
"هل يمكنكم إخبارنا كيف مـات، وأين، ولماذا؟"
سليمان قتل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية
استهل مسيرته الاحترافية بالتتويج بلقب النسخة الاولى من دوري المحترفين، ليؤكد موهبته الاستثنائية وإسهامه الكبير في رفعة الكرة الفلسطينية. خلال 24 مباراة دولية مع المنتخب الوطني، كان العبيد سفيراً مميزاً للقضية الفلسطينية داخل المستطيل الأخضر، يجمع بين المهارة والروح الرياضية العالية، وخارجه، نقل معاناة شعبه بأسلوب راقٍ يعكس جمال قلبه ونبل أخلاقه.
رحل الغزال، الكابتن، والقدوة سليمان العبيد، تاركاً إرثاً رياضياً وإنسانياً خالداً، رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ورداً على منشور الاتحاد الذي ينعى اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد دعت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى طرد إسرائيل من المسابقات بعد استشهاد عبيد برصاص قناص للاحتلال خلال انتظاره المساعدات الإنسانية قبل أيام.
#نقاش_دوت_نت