"عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، حدثت ظاهرة غريبة. كنت في فصلي بالمدرسة الإعدادية. كان ذلك في نهاية الفصل الدراسي، وكنا نجري اختبارنا النهائي. لم أدرس له أبدًا، لم أكن أعرف شيئًا. فقلت: "الله، الله، الله."
بدلًا من أن تأتي الإجابات، امتلأت الغرفة بالنور، نور ساطع لامع، أكثر إشراقًا بألف مرة من الشمس. لم يكن نورًا حارقًا، بل كان ضوءًا جميلًا، مشرقًا، دافئًا ومتوهجًا.
التفكير في ذلك الآن دائمًا يجعلني أتوقف وأتأمل. الغرفة وكل ما فيها كانت مغمورة في هذا النور، كل شيء، الجميع. جميع الأطفال بدوا وكأنهم جزيئات ضوئية لا حصر لها، ووجدت نفسي أذوب، بطريقة ما، في الوجود المتألق، في الوعي. لم يكن ذلك تجربة خروج من الجسد.
تجربة الخروج من الجسد تحدث عندما تترك الروح الجسد. لكن ما حدث كان مختلفًا تمامًا. أدركت فورًا أنني لست جسدي، وأن ما يبدو أنه جسدي لم يكن حقيقيًا.
ثم تجاوزت النور إلى الوعي النقي المتألق، أصبحت حاضرًا في كل مكان. اندمجت فرديتي في النعيم المطلق الصافي. تمددت، أصبحت الكون. الشعور لا يوصف. كان نعيمًا مطلقًا، وفرحًا تامًا.
الشيء التالي الذي أتذكره هو أن المعلم كان يهزني. كان جميع الطلاب قد غادروا، وبقيت وحدي في الفصل. كان المعلم يهزني، وعندها عدت إلى الحالة البشرية. لكن ذلك الشعور لم يفارقني أبدًا."
روبرت آدامز
❤️🙏