المطالبة بذكاء اصطناعي مفتوح،وشفاف،وآمن وجدير بالثقة.
كتب خالد بيومي
دعت المملكةالمغربية، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي يتولى المغرب رئاسته خلال شهر مارس إلى "اعتماد ذكاء اصطناعي أفريقي أخلاقي ومسؤول، يخدم القارة ويعزز التنمية والسلم والأمن".
وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي ترأس الاجتماع الوزاري حول "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في أفريقيا" عبر تقنية الاتصال المرئي ، أن "القارة بحاجة إلى توحيد الجهود لمواكبة هذا التحول التكنولوجي".
وأوضح بوريطة أن "الذكاء الاصطناعي يمثّل فرصة اقتصادية مهمة، إذ من المتوقع أن يضخ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، لكن أفريقيا تواجه ثغرات هيكلية كبيرة، إذ لا يتجاوز معدل الوصول إلى الإنترنت 40%، وتمثل أفريقيا أقل من 2% من البيانات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، و1% فقط من المواهب العالمية في هذا المجال".