ثورة التكنولوجيا




تغيُّرات في العالَم ستحدث في المستقبل القريب:


ستختفي محطّات البترول، كما اختفت محلّات أفلام الڤيديو سابقاً.

ستختفي محلّات تصليح السيّارات والتزييت والاشكمانات والرادياتورات.

تتكوَّن محركّات البنزين/الديزل من 20.000 قطعة، بينما تحتوي محركّات السيارة الكهربائية 20 قطعة، تُباع بضمان مدى الحياة، يتم إصلاح الأعطال في ورشة تستخدم الروبوت، ويستغرق فكَّها واستبدالها 10 دقائق فقط.

ستختفي مضخّات البنزين، وطفل اليوم سيرى السيّارات الحالية بالمتاحف. 

ستُرَكَّب بالشوارع محطّات الشحن الكهربائي (بدأت بالعالَم الأوَّل).

ستختفي صناعات الفحم، وتتوقَّف شركات البنزين، وسيتوقَّف الحفر والتنقيب عن النفط. 

ستقوم المنازل بإنتاج وتخزين الطاقة الكهربائية نهاراً لإستخدامها وإعادة بيعها للشبكة. تقوم الشبكة بتخزينها وتوزيعها على الصناعات ذات الإستهلاك العالي للكهرباء. 

عام 1998، كان لكوداك 170,000 موظف, باعت 85% من إنتاجها من ورق الصور حول العالم، وخلال سنتين اختفى نموذج عملهم وأفلسوا. مَنْ ظنَّ أنَّ هذا سيحدث ..؟!

ما حدث لـ Kodak و Polaroid سيحدث لعدَّة صناعات في الـ 5-10 سنوات مقبلة.

هل فكَّرتم بعام 1998 أنَّه بعد 3 سنوات، لن يتم التقاط صور على فيلم ..؟ مع الهواتف الذكية، مَنْ يمتلك كاميرا هذه الأيّام ..؟

عطَّلت البرمجيات وستُعطِّل معظم الصناعات التقليدية خلال الـ 5-10 سنوات القادمة.

شركة أوبر UBER البرمجية لا تمتلك أيّ سيارة، وهي أكبر شركة سيارات أجرة في العالم ..! مَنْ كان يظن أنَّ ذلك سيحدث ..؟

الآن شركة إِر بِ أند بِ Airbnb هي أكبر شركة فندقية بالعالَم، مع أنَّها لا تملك أيّ عقار ..! هل توقَّعَت فنادق هيلتون وشيراتون ذلك ..؟

الذكاء الاصطناعي: أصبحت أجهزة الكمبيوتر أفضل بفهم العالَم. هذا العام تغلَّب جهاز كمبيوتر على أفضل لاعب في العالَم.

لا يحصل محامو أمريكا الشباب على وظائف بسبب برنامج واتسون Watson لشركة IBM، الذي يقدِّم لكم المشورة القانونية في ثوانٍ بدقة 90% مقارنة بدقة 70% عند البشر. لذا إذا كنت تدرس القانون، توقَّف على الفور. سيقلّ عدد المحامين 90% في المستقبل ويبقى المُتخصِّصون فقط.

برنامج واتسون Watson يساعد الأطبّاء بتشخيص السرطان (أدق بـ 4 مرّات من الأطبّاء). 

لدى Facebook الآن برنامج التعرُّف على الوجوه (أفضل من البشر). عام 2030 سيصبح الكمبيوتر أكثر ذكاءً من البشر. 

بفضل السيّارات ذاتية القيادة, ستتغيَّر الصناعة بأكملها خلال عامين. لن ترغبوا بامتلاك سيّارة بعد الآن لأنَّكم ستتَّصلون من هاتفكم بسيّارة، وستظهر وتقودكم إلى وجهتكم، وستدفع مقابل المسافة المقطوعة.

لن يحصل أطفال اليوم في المستقبل على رخص قيادة, ولن يمتلكوا سيّارة أبداً، وهذا سيُغيِّر مدننا، حيث سنحتاج سيّارات أقل بـ 90-95%، وستتحوَّل أماكن وقوف السيّارات السابقة لحدائق خضراء.

يموت 1.2 مليون شخص كلّ عام بحوادث السيّارات حول العالم بما في ذلك القيادة الرعناء أو بحالة السكر. لدينا الآن حادث واحد كلّ 60 ألف ميل. مع القيادة الذاتية ستنخفض الحوادث لحادث واحد كلّ 6 ملايين ميل. هذا سينقذ مليون إنسان سنوياً.

ستُفلس معظم شركات السيّارات التقليدية بلا شك. سيجرِّبون النهج التطوّري، ويصنعون سيّارة أفضل فقط، وستبني شركات التكنولوجيا (Tesla و Apple و Google) النهج الثوري بجهاز كمبيوتر على عجلات (سيارات كهربائية ذكية).

شركة ڤولڤو Volvo الآن، تخلَّصت من محركّات الإحتراق الداخلي بسيّاراتها، وبدَّلتها بالمحركّات الكهربائية والهجينة Hybrid فقط.

المهندسون في ڤولكسڤاغن وأودي، مرعوبون تماماً من تِسلا. فجميع الشركات أصبحت تُقدِّم السيّارات الكهربائية. لم يكن ذلك معروفًا قبل بضع سنوات فقط.

ستواجه شركات التأمين مشاكل كبيرة لأنَّ التكاليف ستصبح أرخص بدون حوادث. سيختفي نموذج أعمال التأمين على السيّارات.

ستتغيَّر العقارات، لأنَّه وبالعمل أثناء التنقُّل، سيتخلّى النّاس عن أبراجهم والانتقال بعيداً لأحياء أكثر جمالًا وبأسعار معقولة.

عام 2030 ستسود السيّارات الكهربائية، وستكون المدن أقل ضوضاء، وهوائها أنظف كثيراً.

ستصبح الكهرباء رخيصة ونظيفة بشكل لا يُصدَّق، وسيتزايد إنتاج الطاقة الشمسية بشكل كبير.

شركات الطاقة الأحفورية (النفط) تحاول تقييد وصول منشآت الطاقة الشمسية المنزلية إلى الشبكة لمنع المنافسة، لكن ذلك ببساطة لا يمكن أن يستمر - التكنولوجيا قادمة، وستنتهي المفاعلات النووية في أغلب بلدان العالَم.

الصحَّة: سيتم تصنيع جهاز طبّي يُسمّى "Medical Tricorder" من (Star Trek) يعمل مع الهاتف، والذي يفحص شبكية العين، ويحلِّل 54 علامة بيولوجية تحدِّد تقريباً أيّ مرض.

"