كتب خالد بيومي
بوادر أزمة دبلوماسية بين الهند وباكستان عقب هجوم إرهابي في كشمير شمالي الهند وقع أمس ،أسفر الهجوم عن مقتل 28 شخصا وإصابة 11 آخرين، حيث فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار بشكل عشوائي على سياح كانوا في جولة على ظهور الخيل.
أعلنت جماعة مسلحة مجهولة تُدعى «مقاومة كشمير» مسؤوليتها عن الهجوم، بينما وجه الإعلام الهندي أصابع الإتهام إلى باكستان وأنها تدعم هذه الجماعة.
وعلقت الهند معاهدة مياه نهر السند ،والغت جميع تأشيرات الباكستانيين وطلبت منهم مغادرة الهند في خلال 48 ساعة.
كما تم إغلاق معبر واغا-أتاري حتى إشعار آخر.
وقررت الهند سحب الهند مستشاريها العسكريين البحري والجوي من المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد. وتُعتبر هذه المناصب في هذه المفوضيات ملغاة.
كما سيترأس وزير الدفاع الهندي اجتماعا لجميع الأحزاب لإطلاع جميع أحزاب البلاد على آخر التطورات.
جدير بالذكر أن آخر أزمة وقعت بين الجارتين النوويتين كانت عام 2019م حيث حدثت عملية إرهابية في الهند راح ضحيتها 40 جنديا، و تبنت العملية جماعة تُدعى "جيش محمد" تتخذ من باكستان مقراً لها، وشنت القوات الجوية الهندية قصفا داخل الأراضي الباكستانية تحت ذريعة استهدافها لمعسكرات الجماعة واندلعت اشتباكات حدودية مسلحة، فردت باكستان باسقاط طائرتين هنديتين وأسر أحد الطيارين، وتصاعد الموقف حتى بلغ التهديد بين الجانبين بد استخدام الأسلحة النووية.
انتهى ذلك النزاع بضغوط دبلوماسية كبيرة مارستها الولايات المتحدةالأمريكية، الصين، روسيا، ودول أوروبية على الطرفين لخفض التصعيد وأطلقت باكستان سراح الطيار الهندي.
#نقاش_دوت_نت.