لأول مرة منذ ربع قرن يلتقي رئيس أمريكي مع رئيس سوري حظي لقاء الرئيسين ترامب وأحمد الشرع بتغطية واسعة خصوصا في الإعلام الأمريكي. كان لافتاً أن يجلس سيد الأبيض بجانب أو مواجهة (رئيس) قضى 5 سنوات في السجون الأمريكية بعد القبض عليه في العراق حسب تعليق وكالتي AP ورويترز.
ترامب دعا الشرع إلى انضمام سوريا إلى الاتفاقيات الابراهيمية مع إسرائيل،وترحيل الفصائل الفلسطينية التي تمارس الإرهاب كمت طلب ترامب دعم سوريا في القضاء على تنظيم داعش.
كانت الولايات المتحدة ألغت في ديسمبر الماضي مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل القبض على الشرع.
لم تعلق إسرائيل بعد على اللقاء وإلغاء العقوبات على سوريا، بينما لا تزال تعتبر "الشرع جهاديًا" حسب رويترز.
وطلب الشرع من ترامب دعوة الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا.
اللقاء سبق القمة الخليجية الأمريكية التي تحدث فيها ترامب وقال إنه حث الشرع في لقائهما على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
هاجم "قادة غزة" وزعم "أن هجماتهم ضد الأبرياء تعيق التقدم" في تناوله للحرب في غزة، قائلًا إنه يشاطر "أمل الكثيرين في هذه المنطقة في مستقبل آمن وكريم للشعب الفلسطيني".
شارك الرئيس التركي أردوغان هاتفياً في اللقاء الذي حضره ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
