كتب خالد بيومي
أعلن الجيش الهندي أنه استهدف 9 مواقع في باكستان وجامو وكشمير، ضمن عملية سيندور،وأسفر الهجوم عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 35 آخرين.
وكتب الجيش الهندي على منصة "إكس" بعد هجومه: "لقد تحققت العدالة"، فيما اعتبرت الحكومة الهندية، أن الإجراءات "كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها".
في المقابل أعلن وزير الدفاع الباكستاني أنه تم أسر 5 جنود من الجيش الهندي واسقاط 5 طائرات هندية.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، أن بلاده "ترد على الهجمات الهندية"، معتبراً أن لبلاده "الحق في الرد على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند".
كما أخطرت باكستان الأمم المتحدة بالهجوم معتبرة ذلك عدوانا صارخا وانتهاكا للقانون الدولي.
وصرح أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه يشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الهندية داخل الأراضي الباكستانية ودعا الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس مؤكدا أن العالم لا يستطيع تحمّل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان.
وأكد ماركو روبيو أن بلاده تراقب عن كثب التطورات الجارية بين الهند وباكستان ونقل عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعرب عن أمله في "نهاية سريعة" للتصعيد
وشدّد روبيو على ضرورة مواصلة السعي مع نيودلهي وإسلام آباد للتوصل إلى "حل سلمي" للأزمة.
#نقاش_دوت_نت