الصين تدعم باكستان وأمريكا تدعم الهند وخريطة العالم تتغير.

 




كتب خالد بيومي 

ارتفعت أسهم شركة تشنغدو الصينية للطائرات بنحو 20% بعد أن أسقطت القوات الجوية الباكستانية، بحسب التقارير، خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث طائرات رافال.


تنتج تشنغدو طائرات مقاتلة من طراز JF-17 وJ-10C، وكلاهما في الخدمة لدى القوات الجوية الباكستانية.

 اشتعال الحرب بين الهند وباكستان  هدفه الرئيسي تشتيت الصين (الداعمة لباكستان) وإشغالها؛ لإن جبهة سينا هتتفتح قريب جدا (روسيا الداعمة لمصر )تقريبا تم تحييدها أو تحجيمها فهيبقى مش باقي غير الصين وهيكون قصادها حل من اتنين : تدعم الجبهتين وده هيبقى عين اللي عايزاه أمريكا لأنه هيبقى استنزاف كبير جدا للصين ،الحل الثاني أنها تتخلى عن جبهة لصالح جبهة وده يحدده أي الجبهتين عند الصين أهم ومصالحها بتتهدد فين أكتر .

الهند وباكستان وخريطة التحالفات الدولية !

الهند ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والعديد من الدول الأوروبية .

ضد باكستان المدعومة من الصين وروسيا وتركيا ودول الخليج وتحديداً السعودية .


فهي ليست حرب من أجل كشمير ولا الحادث اللي وقع في كشمير ولكنه صراع عالمي بين قوى عظمى كل منهم يدعم حلفاءه ووكلاءه .

الحرب بدأت بالفعل بإطلاق صواريخ وضربات مدفعية بين الطرفين ولكنها محصورة فقط حتى اللحظة على المناطق الحدودية ولم تمتد إلي العمق، ولكن من المرجح أن تتوسع نطاق العمليات لتشمل العمق .

من المستبعد إستخدام السلاح النووي لان الدولتين لديهم أسلحة نووية وإستخدام النووي يعني حرب إبادة شاملة وهو أمر غير مرغوب فيه حالياً من جميع الأطراف .

مؤكد ان الأطراف الدولية اللي سبق الإشارة ليها هتبدأ في التدخل لإحتواء الموقف، لكن يبقى هناك السيناريو الأسوء وهي أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الهند في حربها فترد الصين بدعم باكستان وتتحول الحرب بين الهند وباكستان لأول حرب عسكرية بالوكالة بين أمريكا والصين وهنا قد يتحول الأمر لصراع عسكري عالمي جديد يشارك فيه جميع الأطراف سواء بشكل غير مباشر أو بشكل مباشر .

#نقاش_دوت_نت