أذربيجان تصدر النفط لإسرائيل رغم التحفظات التركية.



كتب خالد بيومي 

أثارت العلاقات المتنامية بين أذربيجان وإسرائيل توتراً في أوساط الرأي العام التركي، وسط اتهامات رسمية وشعبية لأذربيجان بدعم “العدوان” على غزة، وتغذية الاحتلال بالنفط، في تحدٍّ واضح لما يُفترض أنه “أخوة استراتيجية” تجمعها مع تركيا.

جاء القرار الأذري تحت ضغط تركي بسبب تصاعد الاحتجاجات المناهضة لـ "إسرائيل" في إسطنبول، و مظاهرات غاضبة تشهدها المدن التركية أمام مكاتب شركة النفط الأذرية الحكومية "سوكار" احتجاجًا على استمرار تصدير النفط لـ"إسرائيل".

رغم ذلك، التصدير سيستمر فعليًا عبر شركات وساطة دولية وعبر خط باكو–تبليسي–جيهان الذي يمر بالكامل داخل الأراضي التركية.

  واعترف مستشار الرئيس الأذري  بأن أذربيجان استضافت أكثر من 3 جولات محادثات بين "إسرائيل" وتركيا لتخفيف التوتر بينهما.

أكثر من نصف واردات "إسرائيل" النفطية تمر عبر تركيا

مسؤولون أذريون يقولون إن التصدير يتم عبر وسطاء لتجنب إعلان الوجهة الحقيقية، ويُسجَّل في الوثائق أن النفط متجه إلى ميناء في إيطاليا.

تحاول أذربيجان  الحفاظ على مصالحها مع "إسرائيل" دون خسارة علاقتها الاستراتيجية مع تركيا.

#نقاش_دوت_نت .