"فتية التلال " يعتقدون أن الله قد وهب فلسطين لليهود، ولا يجوز أن يسكنها غيرهم
يوليو 13, 2025
إرهاب يهودي بمعنى الكلمة
كتب خالد بيومي
فتية التلال هم أنصار التيار الديني القومي المشيحاني في كيان الاحتلال.
- يتتلمذون على أيدي حاخامات تخرّجوا من “مركاز هراف”، ومن حاخامات الجيلين الثاني والثالث لحركة “غوش إيمونيم”.
- يعتقدون أن الله وهب فلسطين لليهود في التوراة، ولا يجوز أن يسكنها غير اليهود.
وقعت العشرات من حوادث العنف الخطيرة ضد فلسطينيين على يد "فتية التلال" ومستوطنين إسرائيليين قدموا إلى مناطق أريحا، الخليل، والقرى العديدة في الضفة الغربية.
شملت الاعتداءات إحراق أراضٍ زراعية، إحراق مركبات، إيذاء أغنام وماعز، وإطلاق نار حي باتجاه فلسطينيين.
يطلقون النار على الفلسطينيين ، ويرشقون المارة من الفلسطينيين بالحجارة ويعتدون عليهم بالعصي بشكل وحشي، بما في ذلك نساء وأطفال صغار.
هؤلاء ليسوا مستوطنين فقط، بل مجرمون خطرون تدعمهم الحكومة وتمنع اعتقالهم الإداري.
- يؤمنون بأن إقامة دولة يهودية تخضع للشرعية الدينية اليهودية هي مهمة دينية لا تكتمل إلا بإخراج غيراليهود من فلسطين.
- يرون أنه لا يجب التمييز بين المدنيين والعسكريين، فجميعهم – بحسب اعتقادهم – ينتمون إلى بيئة العدو. ومن وجهة نظرهم، حتى دعاة التعايش مع الاحتلال يجب قتلهم، ولا مكان لهم في هذه الأرض.
- يعتبرون أن الرحمة والمحبة قيم يهودية داخلية، تُمارَس فقط بين اليهود، أما التعامل مع غير اليهود فيجب أن يكون بالقوة وحدها. فيحرقون حقول الفلسطينيين ويطردونهم من بيوتهم
- يشددون على أن جيش الاحتلال، رغم كونه مؤسسة علمانية، يخدم أهدافهم الدينية في مسار “الخلاص”، لأنه يقتل الفلسطينيين ويصادر أراضيهم. لكن، إذا قام بتفكيك بؤرة استيطانية أو عارض مشروعهم، فإنه – في نظرهم – يعمل ضد إرادة الله ويجب مواجهته.
- يعتقدون أن قتل الفلسطينيين بطرق إجرامية وبشعة سيدفعهم إلى الرحيل عن فلسطين، وبذلك تتحقق “السيطرة الروحية” و”السيطرة المادية” على الأرض.
- يتمتعون بدعم أحزاب في حكومة الاحتلال، من بينها حزبا سموتريتش وبن غفير، ويتمتعون بنفوذ داخل حزب الليكود أيضًا.
- نشاطهم الإجرامي عابر لحدود الأحزاب، إذ يؤثر في عموم المستوطنين في فلسطين المحتلة، بحكم التماهي العميق بين ما يُسمّى “القومية اليهودية” والمفاهيم الدينية اليهودية.