ترامب في مرة قاعد بيحضر مناسبة إجتماعية مرموقة وكده، وكان قاعد قدامه سلمى حايك وصديقها اللي مرتبطة بيه.. في وسط الحفلة كده، سلمى حايك حست بالساقعة وحطت أيديها حوتلين كتافها انها بردانة.
فجأة لقت اللي بيحط چاكت على كتافها، فبصت هي وحبيبها عشان تلاقي ترانب بيبتسملها، وقام باصص لحبيبها وقايله معلش أسف، لاقيتها بردانة! وقعد يكمل معاه في الكلام متجاهل وجود سلمى تمامًا!
هي استغربت بس مهتمتش، عشان في أخر الكلام تلاقي ترامب بيقول لحبيبها، انتو لازم تنوروني في الفندق بتاعي في اتلانتا وقت ما تبقوا قريبين وكده، هتبسط جدًا لو شرفتوني، وطلب تليفونهم منه، وبالفعل حبيبها ابتسمله واداله نمرتهم.
عدى يوم والتاني، وسلمى تلاقي ترامب بيرن عليها في التليفون من العدم، ويقولها وحشاني عاملة ايه وكأنهم أصدقاء من 100 سنة! رد السلام وهي مستغربة لإنه المرة الوحيدة اللي جمعهم كلام، وجهه حتى لحبيبها وقرر يتجاهل وجودها بالكُلية!
سلمى لقته بيقولها إيه رأيك نخرج في ديت! استغربت أوي من كلامه لإنه هو متجوز وهي مرتبطة بحد وبتحبه، وهو اصلًا واخد النمرة منه! فبتوضحله الكلام دا وإنه عيب عليه يعمل كده! قالها علفكرة حبيبك دا شخص عادي مش مهم، ولا هو مشهور ولا معاه فلوس وضئيل كده في الحجم!
قفلت معاه الكلام ووضحت له إنه الكلام اللي بيعمله دا ماينفعش وبمثابة إهانة ليها ولحبيبها ولمراته! فترامب يعمل ايه عشان إحساس الرفض اللي عنده دا!
بشكل غير مباشر، طلع إشاعة للصحافة إنه سلمى تواصلت معاه عشان يرتبطوا ببعض، لكن هو رفض لإنه كان شايفها قصيـ. رة اوي، ومش التايب بتاعه! وبقى يدفع لصحفيين عشان ينشروا الخبر أكتر، وهي عن طريق معارفها وعلاقاتها، قدرت تعرف انه ترامب إللي قال كده وهو اللي حرك الخبر عشان ينتشر!
بعدها بكام يوم، لقت ترامب بيرن عليها عايز يكلمها.. الراجل سلم عليها وبيتعامل بردو إنه حبيبها من زمان وبينهم عشرة وعُمر وكده، ساعتها كانت سابت صاحبها دا خالص وكده، فلقته بيقولها مش عارف مين الشخص اللي قال كلام زي دا، بس أوعدك أعرف هو مين وهتصرف، ماتقلقيش! على أساس إنها ماتعرفش ان هو اللي عمل كده!
وفي أخر المكالمه قالها، انتي عارفه مفروض نعمل إيه! احنا مفروض نرتبط ببعض عشان نثبت للناس والجمهور إنه الاشاعة اللي طلعت دي مش حقيقية، وإنك مش قصيرة ولا حاجة، ولا أنا رفضتك :"