من الواضح أن التهور والسخف والسطحيه التي أبداها المقاول الكاوبوي تجاه خامنئي وتجاه الاستسلام غير المشروط لإيران ورفع الراية البيضاء وأن أمريكا سوف تدخل الحرب المباشره وأنه ضاق ذرعا بما يكفي وأن إيران كان لديها فرصه أضاعتها وأن الكيان يان يبلي بلاء حسنا وأن إيران تضرب فلا ترد.
كل هذه الهرتله تبخرت تحت مراجعات أجهزة الدوله ومجلس الأمن القومي وتقديرات الخبراء والمسؤولين وتحت رفض قاعدته MAGA التي جاءت به إلي سدة الحكم وتحت تقديرات الحلفاء الوازنه خاصة الترويكا الاوروبية وتقديرات روسيا أيضا
ويبدو أن الاندفاع الشخصي للرئيس تحت تأثير اللوبي الصهيوني في أمريكا وتأثير الأصوليين الآنجليين في إدارته وتأثير نتن ياهو شخصيا قد تم لجمه إلي حد كبير
كذلك تقديرات الحلفاء الخليجيين الذين لا يريدون حربا إقليميه واسعه لن تبقي ولا تذر وستفتح علي المنطقة والعالم أبواب الجحيم
تفتح نافذة للديبلوماسيه علي الأرجح لا ينبغي المراهنة عليها كثيرا وإنما المراهنة بشكل أساسي علي الصمود في الميدان وتوجيه مزيد من الضربات المركزه الوازنه علي البني الاستراتيجيه والعسكرية والاقتصادية والعلميه ومراكز التحكم والسيطره لدي العدو .
والعمل علي تحسين الدفاعات الجويه للبلاد وملاحقة شبكات العملاء والجواسيس
الميدان هو الأساس لإعطاء الدبلوماسية معني وقيمة
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
كمال حبيب
#نقاش_دوت_نت