رسالة إلى خريجي الإعلام




هذه أول كلمة أكتبها بعد أن كتب الله لي النجاة، والكلام التالي لأبنائنا خريجي إعلام:

 أعلم مدى الإحباط وأنتم تشاهدون المنخنقة وما أكل السبع نجومًا على الشاشات، وأعلم أن فيكم مواهب أفضل من كل الموجودين.. 

لا تستسلم بدعوى أن المسألة اتصالات ومعارف وحسابات سيئة السمعة، اشتغل على أدواتك، اقرأ في البيت بصوت مسموع، درِّب نفسك على برامج المونتاج في الموبايل، تابع كل جديد، كن على علم بالأحداث كأن لديك امتحانًا غدًا.

أطلقْ قناتك الخاصة، حتى إن لم يشاهدك غير أهلك.

ادرس لغة ثانية، جوِّد في الإنجليزي، وأضف لغة جديدة تمامًا إن استطعت.

لا تحزن كون الإعلام مهنةَ من لا مهنة له.

لا تترك نفسك للصدأ والإحباط.

اقبل بأي عمل متاح حتى لو بعيدًا عن تخصصك ورغبتك، وفي الليل ذاكر وتدرب..

لا تنفق مزيدًا من الفلوس على دورات وورش.. أنت أولى بكل جنيه، وأغلب هؤلاء ليس عندهم جديد لك..

حافظ على لياقتك الثقافية والمهنية، والله وحده قادر أن يغير في غمضة عين من حال إلى حال.

محمد موافي